فصل: غُباب:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: المؤتلف والمختلف



.عَزْرَة بن المهلب بن أبي صفرة:

يُكْنَى أبا عُيَيْنَة.
حَدَّثَنا ابن مَخْلَد، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي خَيْثَمة، قال: سَمِعتُ يَحْيى بن مَعِين يقول: أبو عُيَيْنَة بن المهلب، اسمه عَزْرَة.
وأمَّا:

.غَرَزَة:

فهو:

.قَيْس بن أبي غَرَزَة الغِفَارِيّ:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه أبو وَائِل ويزيد الضخم.
ومن ولده أبو عَمْرو بن أبي غَرَزَة الكُوفِيّ أحمد بن حَازِم بن مُحمَّد بن يُونُس بن مُحمَّد بن حَازِم بن قَيْس بن أبي غرزة جمع المسند، يُحَدِّث عن يَعْلَى بن عبيد، وأبي نُعَيْم، وعُبَيْد الله بن موسى.

.باب عُرَيْف وعَرِيف وغَرِيف وعُوَيْف:

أما:

.عُرَيْف:

فهو:

.عُرَيْف بن درهم أبو هُرَيْرة التَّيْمِيّ الكُوفِيّ:

وقال مروان: الشَّيْبانِيّ الجمال، يروي عن جبلة بن سحيم وزيد بن وهب، والشَّعْبِي، وغيرهم، رَوَى عَنْه يَحْيى بن سَعِيد القَطَّان، ومروان الفَزَارِيّ، ووَكِيع، وعيسى بن يُونُس، وغيرهم.

.عُرَيْف بن أبد بن الصدف:

ذكره ابن الكَلْبيّ في نسب حَضَرَمَوت.
وأمَّا:

.عَرِيف:

فهو:

.عَرِيف بن جشم:

من ولده:
دُرَيْد بن الصمة بن الحَارِث بن بَكْر بن جلهمة بن خزاعى بن عريف بن جشم:
كانت له أيام وغارات، وكان من فرسان قَيْس المعدودين، ذكر ذلك أبو عبيد، فيما أخبرنا أبو طاهر القاضي، عن أبي عِمْران الجَوْنيّ، عن أبي عُثْمان المازني عنه.
وشهد دُرَيْد بن الصمة حنينا مع المشركين وقتل يومئذ.

.عَرِيف بن سريع:

عِدَادُه في المِصْرِيين تابعي.
وأمَّا:

.غَرِيف:

فهو:

.الغَرِيف بن الدَّيْلَمِي:

يروي عن واثلة بن الأسقع، نسبه ابن المُبَارك فقال: الغَرِيف بن عَيَّاش بن الدَّيْلمِيّ، عِدَادُه في الشَّامِيين، رَوَى عَنْه إبراهيم بن أبي عبلة.
حَدَّثَنا أبو القَاسِم بن منيع، حَدَّثَنا العَبَّاس بن الوليد النرسي، حَدَّثَنا عَبد الله بن المُبَارك، حَدَّثَنا إبراهيم بن أبي عبلة، حَدَّثني الغريف بن عَيَّاش بن فيروز الدَّيْلَمِيّ، قال: رأيت واثلة بن الأسقع فقال: «إن نفرا من بني سليم أتوا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن صاحبا لنا قد أوجب، قال: فليعتق رقبة، يفك الله عز وجل بكل عضو منها عضوا منه من النار». وهو من بني ضبة بن أد.

.أبو الغَرِيف عُبَيْد الله بن خليفة:

يروي عن عَلِيّ بن أبي طالب، وصفوان بن عسال، والحَسَن بن عَليّ، رَوَى عَنْه عَامِر بن السمط، وأبو روق عَطِيَّة بن الحَارِث.
حَدَّثَنا عُثْمان بن أحمد الدَّقاق، حَدَّثَنا عَامِر بن السمط، حَدَّثَنا عُبَيْد الله بن خليفة أبو الغريف الهَمْدَانيّ.

.غَرِيف اليماني العابد:

حَدَّثَنا أبو بَكْر النَّيْسَابوري، حَدَّثَنا يُوسُف بن سَعِيد بن مسلم، قال: سَمِعتُ عَلِيّ بن بكار يقول: سمعت غريف اليماني يقول: من علامة إعراض الله عز وجل عن العبد أن يشغله بما لا ينفعه، قال: وقال غريف: لو علمت أني أموت على الإِسْلاَم لقرت عيني.
وأمَّا:

.عُوَيْف بالواو والعين:

فهو:

.عُوَيْف القوافي الشَّاعِر:

هو عويف بن عُقْبَة بن مُعَاوية بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر الفَزَارِيّ، سُمِّي عُوَيْف القوافي بقوله:
سأكذب من قد كان يزعم أني ** إذا قلت قولا لا أجيد القوافيا

وقيل: بل هو عُوَيْف بن مُعَاوية بن عُقْبَة بن حصن بن حُذَيْفَة بن بدر بن عَمْرو بن جوية بن لوذان بن ثَعْلَبة بن فزارة.

.باب عَتَّاب وعَباب وغِيَاث وغَباب وغُباب:

أما:

.عَتَّاب وابن عَتَّاب:

فكثيرون.
وأمَّا:

.عَباب:

فهو:

.قَيْس بن العَباب:

قال سيف بن عُمَر: عن عَمْرو بن مُحمَّد، عن الشَّعْبيّ: لم يقسم يوم القَادِسِيَّة لأكثر من فرسين، وكان الذين معهم أكثر من الفرسين المشهورين جماعة سماهم منهم: قَيْس بن العباب، وقعقاع بن عَمْرو، وعطارد بن حاجب، وهاشم بن عتبة، وذو الخمار الأَسَدِيّ، وغيرهم.
وقال سيف: وكان ممن يغير على سواد الفلس من قواد سَعْد بن أبي وَقَّاص: عَبد الله بن عَامِر بن حجية، أحد بني تيم الله أحد بني العباب.

.العَباب:

هو الحَارِث بن ربيعة بن عجل، قال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي الحَارِث بن ربيعة بن عجل: العباب لأنَّهُ عب في ماء فسمي العباب.

.العَباب بن جنبل:

وهو ربيعة بن بجالة بن ذهل بن مَالِك بن بَكْر بن سَعْد بن ضبة.
وأمَّا:

.غِيَاث:

فهو:

.غياث بن النُّعْمان:

عن علي، يروي عنه أبان.

.غِيَاث الحبراني:

سَمِعَ سُفْيان بن وهب صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه مبِشْر بن إِسْمَاعِيل يقال: هو غياث بن أبي شبيب.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا زياد بن أَيُّوب، حَدَّثَنا مبشر الحلبي، حَدَّثَنا غياث بن أبي شبيب، قال: كان سُفْيان بن وهب صاحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يمر بنا ونحن غلمة، بالقيروان فيسلم علينا في الكتاب، وعليه عمامة قد أرخاها من خلفه.

.غِيَاث بن إبراهيم أبو عَبْد الرَّحْمن الكُوفِيّ:

ضَعِيف الحَدِيث.

.غِيَاث بن طلق بن مُعَاوية النَّخْعِي:

رَوَى عَنْه ابنه حَفْص بن غياث.

.غِيَاث بن المُسَيَّب.

.غِيَاث بن جَابِر الوَاسِطِيّ:

هو عم جَابِر بن كردي، يروي عن إِسْرَائيل بن يُونُس، وأبي شَيْبَة إبراهيم بن عُثْمان.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن عَبد الله بن مُبشر، حَدَّثَنا جَابِر بن كردي، حَدَّثَنا عمي غياث بن جَابِر، حَدَّثَنا إِسْرَائيل، عن أبي إِسْحَاق، عن أبي الأَحْوَص، وأبي عبيدة، عن عَبد الله، قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أي الأعمال أفضل؟، قال: الصَّلاَة لوقتها وبر الوالدين وجهاد في سبيل الله» ولو استزدت رسول الله صلى الله عليه وسلم لزادني.
قال: وحَدَّثَنا عمي غياث بن جَابِر، حَدَّثَنا أبو شَيْبَة، عن الحكم، عن أبي مُحمَّد الهذلي، عن علي، قال: كنا مع النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في جنازة فرأى قبورا مشرفة فقال: «لا تدعن قبرا مرتفعا إلا سويته» الحديث.

.غِيَاث بن جَعْفر مستملي ابن عُيَيْنَة:

رَوَى عن ابن عُيَيْنَة حديثا كثيرا.

.غِيَاث بن سَهْل:

رَوَى عن ابن عُيَيْنَة واسطي، حَدَّث عنه أسلم بن سَهْل بحشل.

.أسْمَاء بن حارثة بن سَعِيد بن عَبد الله بن غياث الأَسْلَمي:

له حديث في صوم عاشور.
وأخوه:
هند بن حارثة.

.أبو غِيَاث طلق بن مُعَاوية النَّخْعِي:

جد حَفْص بن غِيَاث، سَمِعَ أبا زرعة بن عَمْرو بن جرير، رَوَى عَنْه الثَّوْرِيّ، وحَفْص بن غِيَاث، وعبيدة بن حميد، وسليمان بن معاذ الضَّبِّي، حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، حَدَّثَنا عَبد الله، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا وَكِيع، حَدَّثَنا سُفْيان، عن أبي غياث. قال أبي: هو جد حَفْص بن غِيَاث.

.أبو غِيَاث سَالِم:

سَمِعَ أنس بن مَالِك، والحَسَن، وعطاء، وبكر المُزَنِيّ، وحميد بن هلال، ومطر الوراق، رَوَى عَنْه عبد الصَّمَد وعُبَيْد الله بن موسى، وأبو سلمة ومسلم بن إبراهيم.
حَدَّثَنا ابن السماك، حَدَّثَنا حَنْبل، قال: قال أبو عَبد الله: سَالِم أبو غياث ضَعِيف الحَدِيث.

.أبو غِيَاث أصرم بن غياث النَّيْسَابوري:

عن مقاتل بن حَيَّان، رَوَى عَنْه مُحمَّد بن عيسى بن الطباع، وسريح بن يُونُس، وعباد بن يَعْقُوب، ويَحْيى بن مَعِين.

.غِيَاث بن غوث:

هو الأخطل الشَّاعِر النصراني.

.أبو غِيَاث روح بن القَاسِم:

كَنَّاه مُحمَّد بن عيسى بن سميع.
وأمَّا:

.غَباب:

فهو:

.أبو غباب جران العود الشَّاعِر.

وأمَّا:

.غُباب:

فهو فيما ذكر ابن الكَلْبيّ في الألقاب، قال: إنَّما سُمِّي ثَعْلَبة بن الحَارِث بن تيم الله بن ثَعْلَبة بن عكابة: غبابا لأنَّهُ قال في حرب كلب:
أضرب ضربا غير ما تغبيب

ويقال سُمِّي به يوم التحالق.

.باب عُمَيْر وعُمَيِّر:

أما:

.عُمَيْر وابن عُمَيْر:

فجماعة.
وأمَّا:

.عُمَيِّر:

فهو:

.العُمَيِّر بن سلامة بن زوا بن مَالِك بن نهد:

من ولده:
قَيْس بن عَبد الله:
المعروف بابن سَخْلَة، قال هشام بن الكَلْبيّ: قَيْس بن عَبد الله بن غَنْم بن صبح بن عَبد الله بن العمير بن سلامة بن زوا بن مَالِك بن نهد بن سخلة وهي أمه.

.باب عَمِيرَة وعُمَيْرة:

أما:

.عَمِيرَة:

فهو:

.عدي بن عَمِيرَة الكِنْدي:

له صُحْبة، رَوَى عَنْه قَيْس بن أبي حَازِم أنه سَمِعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «من استعملناه على عمل فكتمنا مخيطا فما فوقه، فهو غل يأتي به يوم القيامة».
أخوه:
العرس بن عَمِيرَة:
له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، رَوَى عَنْه ابن أخيه عَدِيّ بن عَدِيّ بن عميرة، ورجاء بن حَيْوة.

.عَمِيرَة بن سَعْد أبو السكن اليامي الهَمْدَانيّ:

رَوَى عن عَلِيّ بن أبي طالب، رَوَى عَنْه طَلْحَة بن مصرف، وزبيد اليامي.

.عَمِيرَة بن زياد:

يروي عن ابن مَسْعود، رَوَى عَنْه أبو إِسْحَاق السَّبِيعِيّ.

.عَمِيرَة بن كوهان:

عن علي عليه السَّلام: شطر المسجد، قال: قبله، قاله يُوسُف بن أبي إِسْحَاق، عن أبيه، وقال لنا أبو نُعَيْم: عن إِسْرَائيل، عن أبي إِسْحَاق، عن عميرة بن زياد. قال ذلك كله البُخَاريّ.

.عَمِيرَة بن يثربي الضَّبِّي:

قاضي البصرة لعُمَر بن الخَطَّاب، رَوَى عَنْه أبو حرب بن أبي الأَسْود، رَوَى عن أُبَي بن كَعْب.
حَدَّثَنا عَبد الله بن مُحمَّد بن عبد العزيز البغوي، حَدَّثَنا أبو بَكْر بن أبي شَيْبَة، حَدَّثَنا سَهْل بن يُوسُف، حَدَّثَنا شُعْبَة، عن سُفْيان بن وهب، عن أبي حرب بن الأَسْود، عن عميرة بن يثربي، عن أُبَيّ بن كَعْب، قال: إذا التقى ملتقاهما فقد وجب الغسل. وقال البُخَاريُّ: حَدَّثَنا مُحمَّد بن بشار، حَدَّثَنا سَهْل بن يُوسُف، عن شُعْبَة مثله.

.عَمِيرَة بن عبد المؤمن:

أبو سماعة الرهاوي، مولى لهم، سَمِعَ عِصَام بن بشير، قاله البُخَاريّ.

.عَمِيرَة بن أبي ناجية المِصْرِيّ:

عن يزيد بن أبي حبيب، وأبي الأَسْود، ويَحْيَى بن سَعِيد الأَنْصَاريّ، رَوَى عَنْه ابن وهب، ورشدين بن سَعْد.
وقال أبو عُمَر بن الكِنْدي فيما أخبرني الحَسَن بن أحمد المَادْرَائي عنه: عميرة بن أبي ناجية أبو يَحْيى مولى بني بدر، من رعين.
واسم أبي ناجية: حريث، وكان روميا، قاله ابن وزير، قال: وبلغني أنه كان يُكْنَى أبا يَحْيى، وكان كثير البكاء بمنزلة الثكلى، قال ابن وزير: مات عميرة بن أبي ناجية ببطن نخل في طريق مكة سنة ثلاث وخمسين ومِئَة.

.عَمِيرَة بن أسد بن ربيعة بن نزار:

قاله أحمد بن الحُباب النسابة.

.أبو عَمِيرَة رشيد بن مَالِك:

له صُحْبة، سَمِعَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، روى حديثه معروف بن واصل، عن حَفْصَة بنت طلق عنه.

.أبو عَمِيرَة حبيب بن أبي حبيب الحذاء:

ويقال: حبيب الإسكاف رَوَى عن أنس بن مَالِك، رَوَى عَنْه طعمة الجَعْفَرِيّ، وأبو العلاء الخفاف، ويقال: أبو كشوثا، قال ذلك مسلم.

.رافع بن عَمِيرَة الطَّائِي:

يُكْنَى أبا الحَسَن، وهو رافع بن أبي رافع الذي غزا مع أبي بَكْر الصِّدِّيق، وهو الذي قطع ما بين الكوفة ودمشق في خمس ليال، وقال فيه الشَّاعِر:
لله در رافع أنى اهتدى

فوز من قراقر إلى سوى

خمسا إذا ما سارها الجبس بكى

يقال: كان لصا في الجَاهِليَّة، وكان يعرف المفاوز.
أسلم بن عميرة الحارثي، شَهِدَ أُحُدًا، قاله الطَّبَرِيّ.

.مُحمَّد بن أبي عميرة المُزَنِيّ:

له صُحْبة حِمْصِي.
وأخوه:
عَبْد الرَّحْمن بن أبي عميرة.

.سيف بن عَمِيرَة وابناه علي وحسن ابنا سيف:

كوفيون، يروي عن أبي بَكْر الحَضْرَمِيّ، ومَنْصُور بن أبي حَازِم، وزيد الشحام أبي أُسَامَة، وغيرهم، رَوَى عَنْه ابنه علي، وعَلِيّ بن أسباط، وغيرهما.

.بِشْر بن موسى بن صَالِح بن شَيْخ بن عميرة الأَسَدِيّ.

وأمَّا:

.عُمَيْرة:

فهي التي شبب بها سحيم عبد بني الحَسْحَاس في قوله:
عُمَيْرَة ودع إن تجهزت غاديا ** كفى الشيب في الإِسْلاَم للمرء ناهيا

القصيدة.
وقال ابن الكَلْبيّ: إنَّما سُمِّي منبه بن سَعْد بن قَيْس عيلان أَعْصُر لقوله:
قالت عميرة ما لرأسك بعدما ** نفد الشباب أتى بلون منكر

أعمير إن أباك غير رأسه ** مر الليالي واختلاف الأعصر.

.باب عُمَر، وعَمْرو وغَمْر:

أما:

.عُمَر وعَمْرو:

فكثيرون.
وأمَّا:

.غَمْر:

فهو:

.الغمر بن يَزِيد بن عبد الملك:

حَدَّثَنا إِسْمَاعِيل بن مُحمَّد الصَّفَّار، حَدَّثَنا الدِّمَشْقيّ، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله الزُّهْريّ، عن عَبد الله بن عمران بن أبي فروة، قال: كنت أسير مع الغمر بن يَزِيد بن عبد الملك فاستنشدني، فأنشدته لعُمَر بن عَبد الله بن أبي ربيعة:
ودع لبابة قبل أن تترحلا ** واسأل فإن قليله أن تسألا

الأبيات، فأمر غلامه فحملني على بغلة كانت تحته فلما أردت الانصراف أراد الغلام أن يأخذ مني البغلة فقلت: لا أعطيكها، هو أشرف من أن يحملني عليها، ثم ينتزعها مني، فقال لغلامه: دعها يا بني، ذهبت والله لبابة ببغلة مولاك.
حَدَّثَنا القاضي المَحَامِليّ، حَدَّثَنا هارون بن مُحمَّد، حَدَّثَنا الزُّبَيْر، حَدَّثني عَبْد الرَّحْمن بن عَبد الله الزُّهْريّ، عن عَبد الله بن عمران فذكر معناه.

.أبو زيد عَبْد الرَّحْمن بن عُمَر بن أبي الغمر المِصْرِيّ:

يروي عن يَعْقُوب بن عَبْد الرَّحْمن الإسكندراني، وأبي مطيع مُعَاوية بن يَحْيى، حديثه عند المِصْرِيين، رَوَى عَنْه البُخَاريّ، وأبو الزنباع روح بن الفرج، وأحمد بن رشدين، وغيرهم.

.الغَمْر بن ضرار:

له خبر مع الحجاج بن يُوسُف طويل، ذكرناه في الضبيين.
وفي الحديث: أنّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، قال: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر عذب غمر على باب أحدكم يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، فما عسى يبقين من درنه؟».

.والغمر:

الماء: الكثير.
وفي الحديث، عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «لا تجوز شهادة خصم، ولا ظنين، ولا ذي غِمْر على أخيه» - بكسر الغين - وهو الحقد والعداوة.

.والغُمر:

بضم الغين من الرجال هو الضعيف الركيك.

.باب عَقِيلَة وغُفَيْلَة:

أما:

.عَقِيلَة:

فهي:
عَقِيلَة مولاة أبي موسى الأَشْعَريّ:
كانت معه بالْبَصْرة، وكان يغدا عليها في كل يوم بجفنة ويراح بأخرى، وعير أبي موسى بها.

.عَقِيلَة مولاة أم البنين:

حَدَّثَنا ابن الصَّوَّاف، قال: أجاز لي هيثم وكتبه لي بخطه، حَدَّثَنا يَحْيى بن المُبَارك صاحب الطعام، حَدَّثَنا عَلِيّ بن غراب، قال: حدثتني أم عبد الملك قالت: حدثتني عَقِيلَة مولاة أم البنين قالت: سمعت سلامة بنت الحر أخت خرشة بن الحر تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «في آخر النَّاس شرار النَّاس يقوم أهل المسجد ساعة لا يجدون قارئا يصلي بهم».
وأمَّا:

.غُفَيْلَة:

فهو:

.يزيد بن عَبْد الرَّحْمن بن غُفَيْلَة:

يُكْنَى أبا كثير السحيمي، يروي عن أبي هُرَيْرة، رَوَى عَنْه الأَوْزَاعِي، وعِكْرِمَة بن عمار وعُقْبَة بن التوأم، ويقال: يزيد بن عَبْد الرَّحْمن بن أذنية، وغفيلة أصح.
حَدَّثَنا ابن السماك، حَدَّثَنا حَنْبل، حَدَّثَنا أبو عَبد الله، حَدَّثَنا حسين بن مُحمَّد، حَدَّثَنا أَيُّوب بن جَابِر، حَدَّثَنا يزيد بن عَبْد الرَّحْمن بن غُفَيْلَة، وهو أبو كثير. قال أبو عَبد الله: بلغني عن ابن إِسْحَاق: أبو كثير يزيد بن عَبْد الرَّحْمن بن أذينة.

.غُفَيْلَة بنت عَامِر بن عَبد الله بن عبيد بن عويج بن عَدِيّ بن كَعْب:

هي أم عَمْرو بن المؤمل بن حبيب بن تَمِيم بن عَبد الله بن قرط العَدَوِيّ، وهي جدة عَمْرو بن أبي بَكْر بن مُحمَّد بن عَبد الله بن عَمْرو بن المؤمل المؤملي.
قال ابن حبيب: في السَّكُون:
غُفَيْلَة بن عَوْف بن سَلَمَة بن شكامة بن السكون.
وفي ربيعة بن نزار:
غُفَيْلَة بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة.

.باب عَفِيف وعُفَيْف:

أما:

.عَفِيف وابن عَفِيف:

فكثيرون.
وأمَّا:

.عُفَيْف:

فهو:

.عَطِيَّة بن عازب بن النصري:

قال ابن عَوْف: له صُحْبة، رَوَى عن عائشة، عِدَادُه في الشاميين.

.باب عَرَفَة وغَرَفَة:

أما:

.عَرَفَة وابن عَرَفَة:

فجماعة.
وأمَّا:

.غَرَفَة بالغين:

فهو:

.غَرَفَة بن الحَارِث الكِنْدي:

له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، سكن مصر، قال نعيم بن حَمَّاد: أخبرنا عَبد الله بن المُبَارك حَدَّثَنا حرملة بن عمران، حَدَّثني كَعْب بن عَلْقَمة: أن غرفة بن الحَارِث الكِنْدي مر به نصراني فدعاه إلى الإِسْلاَم، فتناول النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وذكره، فرفع غرفة يده فدق أنفه، فرفع إلى عَمْرو بن العاص فقال عَمْرو: أعطيناهم العهد. فقال غرفة: معاذ الله أن نكون أعطيناهم على أن يظهروا شتم النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وإنما أعطيناهم على أن نخلي بينهم وبين كنائسهم يقولون فيها ما بدا لهم، وألا نحملهم ما لا يطيقون، وإن أرادهم عدو قاتلنا من وراءهم، ونخلي بينهم وبين أحكامهم، إلا أن يأتونا راضين بأحكامنا فنحكم بينهم بحكم الله عز وجل، وحكم رسوله صلى الله عليه وسلم، وإن غيبوا عنا لم نعرض لهم فيها. قال عَمْرو: صدقت، وكان غرفة، له صُحْبة، قال ذلك البُخَاريّ فيما أخبرنا علي، عن ابن فارس عنه.

.باب عَبْقَر وعَنْقَز:

أما:

.عَبْقَر:

فهو:

.عَبْقَر بن أنمار بن إراش بن عَمْرو بن الغوص:

أخي الأَزْد بن الغوث، وهم بجيلة، ذكر ذلك أحمد بن الحُباب النسابة.
من ولده:
جندب بن عَبد الله بن سُفْيان:
له صُحْبة ورواية عن النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنا الشَّافِعي، حَدَّثَنا جَعْفر بن الأَزْهَر، حَدَّثَنا الغلابي، قال: جندب بن عَبد الله بن سُفْيان، صحب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم، وهو من بني عَلَقَة بن عَبْقَر بن أنمار بن إراش بن عَمْرو بن الغوث، أخي الأسد بن الغوث.
ويضرب المثل في الشدة يقال: كأنه من جنة عبقر.
وقال النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم في وصف عُمَر بن الخَطَّاب: «فلم أر عبقريا من الرجال يفري فريه».
وأمَّا:

.عَنْقَز:

فهو الذي ينسب إليه:
عَمْرو بن مُحمَّد العنقزي:
وابنه:
الحُسَين بن عَمْرو:
ويقال: هو الريحان المعروف بالشاه اسفرم، وقال الشَّاعِر، وهو الأخطل، في يزيد بن مُعَاوية:
ألا أسلم سلمت أبا خَالِد ** وحياك ربك بالعنقز

وروى مشاشك بالخندريس ** ......................

أكلت الدجاج فأفنيته ** فهل في الخنانيص من مغمز

.باب عُفَيْر وغُفَيْر:

أما:

.عُفَيْر:

فهو:

.عُفَيْر بن معدان أبو عائذ الحَضْرَمِيّ:

يروي عن سليم بن عَامِر، وعن قَتَادَة وعطاء، رَوَى عَنْه يَحْيى بن صَالِح الوحاظي، وأبو جَعْفر النُّفَيْلِيّ.

.عُفَيْر:

له صُحْبة.
حَدَّثَنا عَلِيّ بن إبراهيم، حَدَّثَنا ابن فارس، حَدَّثَنا البُخَاريّ: حَدَّثني إِسْحَاق، حَدَّثَنا أبو عَامِر وشبابة، قَالا: حَدَّثَنا عَبْد الرَّحْمن بن أبي بَكْر، عن مُحمَّد بن طَلْحَة بن عَبد الله بن عَبْد الرَّحْمن بن أبي بَكْر، عن طَلْحَة: أن أبا بَكْر قال لعفير: ما سمعت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول في الود؟، قال: سَمِعتُ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يقول: «الود يتوارث والعداوة تتوارث».

.سَعِيد بن كثير بن عُفَيْر المِصْرِيّ:

العلامة بأيام النَّاس وأخبار مصر، سَمِعَ مَالِك بن أنس، واللَّيْث بن سَعْد، وابن لَهِيعَة، وغيرهم وله تأريخ عجيب.
وابناه:
عبيد الله وأسد:
ابنا سَعِيد بن كثير بن عفير.